أبوظبي (الاتحاد)
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد المجلس في بيان له، رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، التي تؤكِّد عدم استهداف دور العبادة، وهو أيضاً ما تؤكد عليه وثيقة الأخوة الإنسانية، داعياً إلى تكاتف الجهود الدولية للقضاء على كافة أشكال العنف والتعصب والكراهية والإرهاب. وأعرب المجلس عن خالص تعازيه لأهالي وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وقتل نحو 100شخص وأصيب 220 آخرين جزاء تفجير إرهابي استهدف مسجداً يرتاده رجال الشرطة في مدينة بيشاور الاثنين الماضي.
وقال أياز خان، المسؤول بالشرطة المحلية، إن غالبية الضحايا من أفراد الشرطة، ورجال دين. ومع إقامة صلاة الجنازة على الضحايا، تم فتح تحقيق بشأن كيفية اختراق البنية التحتية الأمنية متعددة الطبقات في الموقع. وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن التفجير الذي يعد من أعنف التفجيرات في البلاد منذ سنوات «لم يكن أقل من هجوم على باكستان».