أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي أهمية إرساء التعاون والتضامن بين دول العالم الإسلامي لمواجهة الكوارث الإنسانية والتقلبات الاقتصادية والمالية والتغير المناخي.
وقالت عائشة رضا البيرق رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في كلمة الشعبة في المؤتمر الـ17 للاتحاد المنعقد في الجزائر، إنه لا سبيل للعالم الإسلامي لتحقيق التنمية والازدهار إلا من خلال توفير كافة الظروف المواتية لنزع فتيل وأسباب الأزمات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بين دوله، مشيرة أن الوصول إلى عالم إسلامي آمن ومستقر مرتبط بشكل أساسي بمواجهة الإرهاب والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي في وجه المحاولات المتصاعدة، لنشر خطاب الكراهية بين شعوبنا وفيما بينهم. وأشارت عائشة البيرق في الكلمة إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تحويل قيم التسامح والأخوة الإنسانية إلى عمل مؤسسي مستدام، من خلال إطلاقها «وثيقة الأخوة الإنسانية» في فبراير 2019 بأبوظبي، مضيفة أن هذه الوثيقة تتفق مع غايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وبالأخص التأكيد على أن التعاليم الإسلامية تدعو إلى السلام والتراحم والتسامح والمساواة والعدل والكرامة الإنسانية، وتعبر كلا الوثيقتين عن أهمية الاسترشاد بقيم ديننا الإسلامي النبيل في إعلاء قيم الأخوة الإنسانية والعيش المشترك، مما يعزز العمل الجماعي لتحقيق حاجات وطموحات أمتنا الإسلامية وشعوبها.