دان عدد من الدول، اليوم السبت، هجومين نفّذهما فلسطينيان في القدس أوقعا سبعة قتلى وجريحين، داعين إلى ضبط النفس.
تأتي أعمال العنف على خلفية تصعيد مفاجئ منذ الخميس في شمال الضفة الغربية.
منذ 48 ساعة، تتزايد الدعوات لاحتواء التوتر، ويُرتقب وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القدس ورام الله مطلع الأسبوع.
- الاتحاد الأوروبي
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إسرائيل إلى عدم استخدام القوة المميتة إلّا «كملاذ أخير»، منددًا بهجوم الجمعة قرب كنيس في القدس.
- الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن «إدانته الشديدة» للهجوم على الكنيس في القدس الشرقية الذي تزامن مع إحياء ذكرى المحرقة.
وجاء في بيان لستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش «لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للأعمال الإرهابية. يجب على الجميع إدانتها ورفضها».
وتابع البيان «الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية»، مضيفاً «حان الوقت لممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
- الولايات المتحدة
دان الرئيس الأميركي جو بايدن الهجوم. وشدّد المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة فيدانت باتيل على أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث في «التدابير التي يجب اتّخاذها لخفض منسوب التوتر».
- روسيا
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «قلقها البالغ» ودعت كل الأطراف إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس».
وجاء في بيان الوزارة «نحن قلقون للغاية إزاء مسار الأحداث هذا. ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد».
- ألمانيا
شدّد بيان للمتحدثة باسم الخارجية الألمانية على أن «الحوار والتعاون بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية ضروريان أكثر من أي وقت مضى».
- فرنسا
جاء في تغريدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إدانة شديدة لهذا العمل الشنيع. يجب تجنّب تأجيج دوامة العنف بأي ثمن».
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية «في سياق من التوترات المتصاعدة، ندعو كل الأطراف إلى تجنّب الأفعال التي من شأنها تأجيج العنف».