عدن (الاتحاد)
أعلن الأسطول الخامس الأميركي، أمس، أن قواته البحرية اعترضت سفينة صيد في خليج عُمان، على متنها أكثر من 2000 بندقية هجومية، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.
وذكر الأسطول، في بيان، أنه تم اعتراض سفينة الصيد في السادس من يناير، واكتشف أنها تهرب 2116 بندقية هجومية من طراز «أيه كيه 47»، أثناء عبورها المياه الدولية على طول طريق بحري إلى اليمن.
وأشار البيان إلى أن «سفينة الصيد التي تم اعتراضها كانت تبحر باتجاه يستخدم سابقاً لتهريب البضائع غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن، وكان على متنها 6 يمنيين».
وأكد الأسطول الخامس، أن توريد الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر أو بيعها أو نقلها إلى ميليشيات الحوثي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والقانون الدولي، وقال إنه يتم نقل السفينة وإعادتها إلى موطنها الأصلي.
وخلال الشهرين الماضيين، اعترض الأسطول الخامس الأميركي سفينتي صيد أخريين في خليج عُمان لتهريب «مساعدات مميتة» إلى اليمن.
ففي الأول من ديسمبر تم ضبط سفينة تحمل أكثر من 50 طناً من الذخيرة وأجزاء تستخدم في صناعة وإطلاق الصواريخ، كما تم اعتراض سفينة في الثامن من نوفمبر الماضي تحمل أكثر من 170 طنا من أدوات تستخدم في صناعة الصواريخ.
وقال قائد الأسطول الخامس براد كوبر، إن شحنة الأسلحة تشكل جزءاً من «النمط المستمر في زعزعة الاستقرار».
وأضاف كوبر: «سنظل يقظين في الكشف عن أي نشاط بحري يعوق حرية الملاحة أو يعرض الأمن الإقليمي للخطر».
بدوره، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس المتمركز بالشرق الأوسط والتابع للبحرية الأميركية، تيموثي هوكينز، إنهم عثروا على بنادق كلاشينكوف ملفوفة في قماش على متن السفينة.
وضبط فريق شينوك، إلى جانب زورق الدورية «يو إس إس مونسون» ومدمرة الصواريخ الموجهة «يو إس إس سوليفان»، على الأسلحة.