توالت إشادات بالبابا السابق بنديكتوس السادس عشر بعد وفاته، السبت، عن 95 عاماً، بعد عقد تقريباً على كونه أول بابا يستقيل من منصبه خلال ستّة قرون.
في ما يلي أبرز ردود الفعل:
- «رئيس فريد للكنيسة»
اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس السبت أن العالم يخسر «شخصية بارزة» في الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال شولتس على حسابه على تويتر «بصفته بابا (ألمانياً)، كان بنديكتوس السادس عشر بالنسبة لكثيرين، وليس فقط في هذا البلد، رئيسا فريداً للكنيسة»، واصفاً إياه بأنه كان «شخصية مؤيدة للنقاش» و«لاهوتياً ذكياً».
- «روح وذكاء»
كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر «أفكاري مع الكاثوليك في فرنسا وحول العالم المحزونين برحيل قداسته بنديكتوس السادس عشر الذي عمل بروح وذكاء من أجل عالم أكثر أخوّة».
- «أحد الكبار الذين لن ينساهم التاريخ»
اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر كان «عملاق الإيمان والمنطق» و«أحد الكبار الذين لن ينساهم التاريخ».
- «خدمة الآخرين والعدالة والسلام»
أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بذكرى البابا الراحل، معتبراً إياه «عالم لاهوت عظيماً كرّس نفسه لخدمة الآخرين وللعدالة وللسلام».
وكتب على «تويتر»: «تعازيي الصادقة للكنيسة الكاثوليكية على وفاة قداسته بنديكتوس السادس عشر».
- «خادم لله ولكنيسته»
ذكّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن البابا الراحل «كان قد أرسل إشارة قوية قبل استقالته»، قائلة «رأى نفسه أولاً وقبل كل شيء كخادم للكنيسته. وعندما تراجعت قدرته الجسدية، استمر في الخدمة من خلال صلواته».
- «دعوات للتضامن مع الشعوب المهمشة»
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «إن دعواته القوية للتضامن مع الشعوب المهمّشة أينما كان ودعواته إلى تقليص الهوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء مهمة حالياً أكثر من أي وقت مضى».
- «العمق الروحي والفكري»
ودّع رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي البابا، معتبراً إيّاه «أحد أعظم علماء اللاهوت في عصرنا».
وقال «طيلة حياته، أظهر العمق الروحي والفكري للمسيحية ترك وراءه إرثاً عظيماً».
ومن جهته، قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن البابا الراحل كان «مساعداً مقرباً من القديس البابا يوحنا بولس الثاني».
- مدافع عن «القيم التقليدية»
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بذكرى البابا الفخري قائلاً إنه «كان مدافعا عن القيم التقليدية المسيحية».
وكتب في برقية تعزية وجهها إلى البابا فرنسيس ونشرها الكرملين أن «بنديكتوس السادس عشر كان شخصية دينية بارزة ورجل دولة بارزا ومدافعاً واثقاً عن القيم المسيحية التقليدية».
كما أشاد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كيريل بذكرى البابا الفخري قائلاً إنه كان مدافعاً عن «القيم التقليدية».
- «عالم لاهوت عظيم»
عبّر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت عن «حزنه» لوفاة «عالم اللاهوت العظيم» البابا السابق بنديكتوس السادس عشر.
وكتب سوناك على «تويتر»: «شعرت بالحزن لدى علمي بوفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر»، مضيفاً «كان عالم لاهوت عظيما شكّلت زيارته للمملكة المتحدة في عام 2010 لحظة تاريخية للكاثوليك وغير الكاثوليك في جميع أنحاء بلدنا».
من جهتها أعلنت الكنيسة الأنغليكانية أنها تصلي على نية البابا الراحل.
وأشاد الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي السبت بذكرى البابا الفخري، واصفاً إياه بأنه «احد أعظم علماء اللاهوت في عصره».
- «رمز للاستقرار»
أعرب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا وهو كاثوليكي ملتزم عن «حزنه» لتلقيه نبأ وفاة البابا الفخري.
وقال في رسالة نشرها موقع الرئاسة الرسمي «طوال السنوات الثماني لحبريته، بقي البابا بنديكتوس السادس عشر رمزاً للاستقرار والدفاع عن قيم الكنيسة الكاثوليكية: حب القريب، التضامن، دعم الفقراء والأكثر ضعفا، وأهمية التسامح والمصالحة».
- «أراد خدمة وحدة الكنيسة»
أشاد مجمع أساقفة فرنسا بذكرى البابا السابق معبراً عن «حزنه» لوفاته وذكر بأنه كان «رجل دين عظيماً» وحبراً أعظم «أراد خدمة وحدة الكنيسة».