الخرطوم (الاتحاد)
أعلن المجلس الأعلى لـ«نظارات البجا» في شرق السودان، أمس، إغلاق طريق استراتيجي بين «بورتسودان» والخرطوم، احتجاجاً على إعلان النيابة أن مقرر المجلس، عبد الله أوبشار «متهم هارب مطلوب ضبطه».
وقرر المجلس تنظيم وقفة احتجاجية وإغلاق الطريق عند منطقة الشاحنات استنكاراً للقرار، وتنظيم مسيرة رافضة إلى النيابة العامة بولاية البحر الأحمر، اليوم الخميس، احتجاجاً.
وقال المجلس، والأمانة السياسية، واللجنة السيادية لتقرير مصير إقليم البجا، في بيان: «طالعنا كغيرنا إعلاناً يعلن أن القائد عبد الله أوبشار متهماً هارباً، وأنه يخفي نفسه، وطالب الإعلان الجمهور بالمساعدة في اعتقاله، رغم الوجود العلني الظاهر لأوبشار في كل الوسائط ووسائل الإعلام والمؤتمرات الصحافية، والقنوات الفضائية، وكان آخرها المؤتمر الصحافي الأكبر للمجلس بالخرطوم والذي ظل معلناً عنه لأيام».
وأكدت قيادة المجلس أن «هذا الأسلوب فيه تسييس وتوجيه للعدالة، واستهداف لقيادات المجلس والبجا بشكل ممنهج بغرض حرق الشخصية والاغتيال السياسي وتشويه السمعة، وهو أمر نرفضه رفضاً قاطعاً، ونؤكد أن مجلس البجا هو السلطة الفعلية في الإقليم».