استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الهجوم المشين" الذي "استهدف أكراد فرنسا" اليوم الجمعة، بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين برصاص مسلّح أطلق النار في وسط العاصمة باريس.
وكتب ماكرون، في تغريدة على موقع تويتر "أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس".
وأضاف "كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم".
وختم الرئيس الفرنسي تغريدته قائلا "كلّ التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها".
في وقت سابق، قال ديفيد أنديك، وهو محام لمركز الجالية الكردية، إن القتلى الثلاثة في إطلاق النار هم من أفراد الجالية الكردية في المنطقة.
وفتح المسلح النار على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد مصدر في الشرطة إن المشتبه به "فرنسي" وله سوابق في محاولتي قتل.
وأضافت لور بيتشو المدعية العامة في باريس أن المهاجم معروف للسلطات وأنه سيتم فحص أي دافع عنصري محتمل وراء إطلاق النار.
وأوضحت بيتشو للصحفيين أنّ مطلق النار متّهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكّين في مخيّم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري.
وأكدت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية أن المشتبه به فرنسي. وقال شاهد للقناة إن المشتبه به رجل ذو بشرة بيضاء وإنه فتح النار في صمت.