كشف محام عن هوية القتلى الذين راحوا ضحية إطلاق النار في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة.
وقال ديفيد أنديك، وهو محام لمركز الجالية الكردية، إن القتلى الثلاثة في إطلاق النار هم من أفراد الجالية الكردية في المنطقة.
وفتح مسلح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال ممثلون للادعاء إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.
وقالت لور بيتشو المدعية العامة في باريس إن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى ثلاثة قتلى.
وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به بإطلاق النار "فرنسي" وله سوابق في محاولتي قتل.
وأضافت المدعية العامة في باريس أن المهاجم المشتبه به معروف للسلطات وأنه سيتم فحص أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار الذي استهدف المركز الثقافي الكردي.
وأوضحت بيتشو للصحفيين أنّ مطلق النار متّهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكّين في مخيّم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري.
وذكر مصدر في الشرطة أن الرجل المعتقل "أبيض البشرة" وهو "في الستين من عمره تقريبا"، موضحا أن حصيلة الضحايا ليست نهائية. وأضاف المصدر أن الرجل "اعتقل مع سلاحه ... دوافعه ما زالت مجهولة في الوقت الحالي".
وأكدت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية أن المشتبه به فرنسي. وقال شاهد للقناة إن المشتبه به رجل ذو بشرة بيضاء وإنه فتح النار في صمت.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل شخصين بعد أن أصيبا في العملية التي نفذت في الدائرة العاشرة في باريس وفق النيابة التي أكدت إصابة أربعة أشخاص بجروح اثنان منهم حالتهما خطرة.