قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات على عشرة كيانات بحرية روسية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإجراء بعد أن التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن وألقى كلمة أمام الكونجرس، الأربعاء، شكر خلالها الولايات المتحدة على دعمها لأوكرانيا في الصراع وطالب بمزيد من الأسلحة.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان "في أعقاب العمليات البحرية الروسية على الموانئ الأوكرانية، بما في ذلك تلك التي توفر المواد الغذائية والحبوب التي يحتاجها العالم بشدة، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على كيانات بحرية روسية".
وقالت أوكرانيا إن ميناء أوديسا المُطل على البحر الأسود توقف عن العمل ليوم في وقت سابق هذا الشهر، وإن ميناءي تشورنومورسك وبيفديني يعملان بشكل جزئي بعد هجوم على نظام الطاقة في المنطقة.
وتصدر الموانئ الثلاثة الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي، مع روسيا وأوكرانيا لاستئناف شحنات أوكرانيا من البحر الأسود، والمتوقفة منذ بداية الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير الماضي. كما ينص الاتفاق على تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
وقالت وزارة الخارجية إن ستة من الكيانات المستهدفة في قرار الخميس تعمل أو عملت في كل من قطاع الدفاع والمواد ذات الصلة والقطاع البحري للاقتصاد الروسي. فيما جرى استهداف الكيانات الأربعة الأخرى للعمل في القطاع البحري للاقتصاد الروسي.
ومن بين تلك الكيانات، معهد بروميتي المركزي للبحوث العلمية للمواد الإنشائية، والذي وصفته وزارة الخارجية بأنه أكبر مركز لأبحاث المواد في روسيا، ومن بين الشركات الرائدة في البلاد المشاركة في بناء السفن العسكرية البحرية وتطوير التكنولوجيا العسكرية.
واستُهدفت كيانات أخرى شاركت في تطوير البحرية الروسية وإنتاجها وأبحاثها، إلى جانب أمور أخرى.