عدد اليوم
عمّان (الاتحاد)
أعلن الأمن العام الأردني، أمس، تنفيذ مداهمة لضبط مشتبه به في قتل ضابط أمن جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن إضافة للمشتبه به.
وقالت مديرية الأمن العام في بيان مفصل، أن «قوة أمنية خاصة قامت صباح الاثنين بتنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان».
وبين أن «المداهمة جرت بعد أن قادت التحقيقات التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة مقتل العميد الدلابيح، بحصر الاشتباه بمجموعة من الأشقاء من حملة الفكر التكفيري».
ومساء الخميس الماضي، قُتل العقيد عبد الرزاق الدلابيح، برصاصة في الرأس أثناء تعامله مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من الخارجين عن القانون في معان جنوبي البلاد.
كما أُصيب ضابط وضابط صف آخرين، وفق ما أعلنت مديرية الأمن العام في بيانات سابقة، بينما لم تعلن الأجهزة الأمنية حينها إلقاء القبض على القاتل.
وأوضح بيان الأمن العام: أنّ «القوة الأمنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة بإطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح اوتوماتيكي باتجاه القوة».
ولفت إلى أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك معه، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من ضباط وأفراد القوة وإصابة 5 آخرين، ومقتل الإرهابي مطلق النار».
وأشارت إلى أن «المداهمة أفضت لإلقاء القبض على 9 أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية، منهم 4 أشقاء للإرهابي المقتول الذي أطلق النار باتجاه القوة، وثلاثة آخرين من أبناء أحدهم، ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم».
وأردف البيان أنه «ضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الأتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة».
وقال الأمن العام، إن «التحقيقات في قضية مقتل العميد الدلابيح قد أكدت من خلال المعلومات والأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم أفرادها الفكر التكفيري المتطرف».
وختم الأمن بيانه بالإشارة إلى أن «التحقيقات مع المقبوض عليهم متواصلة، وسيتم الإعلان عن مجرياتها ونتائجها أولاً بأول لحين إحالة القضية للقضاء».
وتشهد معان منذ 5 ديسمبر الجاري إضراباً في قطاع النقل، للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية بالبلاد، إلا أنه تطور فيما بعد إلى إضراب عام أغلقت على إثره المحال التجارية بالكامل.
