رفع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، السبت، جميع القيود التي كانت قد فرضت ضمن جهود مكافحة تفشي فيروس إيبولا، قائلا إن بلاده أحرزت تقدما في كبح المرض الفتاك.
وألغى موسيفيني القيود المفروضة في بؤرة المرض بمنطقة "موبيندي"، التي سجلت 66 إصابة و29 وفاة، وفي منطقة "كاساندا" التي رصدت 49 إصابة و21 وفاة.
وقال الرئيس، في بيان "في الوقت الحالي، لا يوجد انتقال (للمرض) ولا مخالطة قيد المتابعة ولا يوجد مرضى في مرافق العزل، ونتقدم بشكل جيد مع العد التنازلي".
وأكد المسؤولون تفشي المرض لأول مرة في سبتمبر الماضي وقالوا إن العدوى ناجمة عن سلالة تقتل ما بين 40 و60 بالمئة من المصابين، ولا يوجد لقاح مثبت لها.
وفرضت حكومة في العاصمة كمبالا قيودا في أكتوبر على السفر وحظر تجول ليليا وأغلقت أيضا دور العبادة وأماكن الترفيه. في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت أوغندا إن آخر مريض بفيروس إيبولا خرج من المستشفى.
وينتشر فيروس إيبولا من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب. وتشمل أعراض المرض القيء والنزيف والإسهال من بين أعراض أخرى. وأحيانا يبقى الفيروس في العين أو سوائل الجسم أو الجهاز العصبي المركزي لدى الناجين وينشط بعد سنوات.