الخرطوم (الاتحاد)
دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الهادي إرديس يحيى، الأطراف التي لم توقع على «الاتفاق الإطاري»، إلى «اتخاذ قرارٍ شجاع بالانضمام والتوقيع عليه، من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر».
وأكد يحيى، أمس، أن «الاتفاق الإطاري يشكل اختراقاً مهماً لجدار الأزمة التي تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل دائم ومستدام لقضايا السودان».
وأضاف أنه «حدد قضايا الاتفاق النهائي وفي مقدمتها قضيتا السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة»، وفقاً لبيان من مجلس السيادة الانتقالي.
أتى الإعلان بعد أسبوع من توقيع المكونين العسكري والمدني في السودان اتفاقاً إطارياً يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد لعامين وتخرج الجيش من المشهد السياسي، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وينص الاتفاق الذي وقعه مجلس السيادة مع أحزاب وقوى مدنية، على تنظيم عملية انتخابية شاملة في نهاية الفترة الانتقالية، مؤكداً على بناء جيش وطني مهني موحد والنأي به عن أي وجود سياسي حزبي.