الرياض (الاتحاد)
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، وانعقاد الدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، تؤكد عمق علاقات الصداقة المشتركة بين دول مجلس التعاون والصين.
وأوضح أن زيارة الرئيس الصيني للمملكة في هذا التوقيت تشكل فرصة مهمة لتناول الملفات ذات الاهتمام المشترك والبناء على العلاقات التاريخية بين دول المجلس والصين نحو تعزيز مجالات التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والاقتصاد والتنمية وغيرها، وذلك لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز مجالاتها.
وثمن الحجرف جهود السعودية، مؤكداً أن مثل هذا الحراك المتمثل بانعقاد ثلاث قمم في يوم واحد إنما يسهم في تعزيز الفهم المشترك والعمل الجماعي نحو ترسيخ السلام والاستقرار الدوليين ودفع عجلة التنمية في المنطقة والعالم أجمع.
واستذكر الأمين العام العلاقات التاريخية التي تجمع بين دول مجلس التعاون والصين، وكذلك الزيارات المتبادلة للقادة والمسؤولين وجهود تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي نتطلع للمستقبل لتعزيزها وتطويرها.
وأكد معاليه أن العلاقات التاريخية التي تجمع دول مجلس التعاون والصين شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملموساً مبنياً على الفهم المشترك والرغبة نحو تطوير هذه العلاقة من حيث تبادل وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والترحيب بمواقف الحكومة الصينية الداعمة للقضايا التي تهم دول المجلس.