أعادت باريس افتتاح صالة مهمة في مطارها الأكثر شهرة، شارل ديجول، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستقبال ملايين الزوار بمناسبة إقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، بينما تكافح صناعة السفر من أجل التعافي، إثر تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الأحد، عن إدوارد أركرايت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «مطارات باريس»، المسؤولة عن إدارة مطار شارل ديجول، إن الشركة أنفقت 250 مليون يورو (263 مليون دولار)، على أعمال استمرت لأكثر من عامين، وخصصت مساحة 36 ألف متر مربع إضافية للركاب في المكان.
وأدلى أركرايت بتصريحاته للصحفيين في الموقع، أثناء إقامة مراسم إعادة افتتاح الصالة أمس السبت.
وقال أركرايت من دون توضيح إحصاءات: «سوف يسمح لنا ذلك باستقبال المزيد من الركاب، ولكن أيضاً بتحسين تجارب السفر وجودة الخدمة والإيرادات التجارية والأداء التشغيلي».
جدير بالذكر أن مطار شارل ديجول استقبل 2ر76 مليون مسافر في عام 2019، مما جعله أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.
وكان تم افتتاح أقدم صالاته، وهي الصالة رقم «1»، في عام 1974، وهي تتميز بتصميمها المستقبلي وهيكلها الدائري الخرساني.