عدد اليوم
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات، أمس، أهمية العمل المشترك بين الدول الساحلية المتضررة من القرصنة في خليج غينيا والمنظمات الإقليمية والشركاء الدوليين، كما دعت إلى تحسين التعاون الإقليمي في مجال المناخ.
وشددت الإمارات، في بيان أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول القرصنة في خليج غينيا، على ضرورة مواصلة المجلس دعمه للقرار رقم 2634، والذي اتخذه في مايو الماضي، ويدين بشدة، أعمال القرصنة والسطو المسلح في البحر، ولا سيما عمليات الاغتيال والاختطاف، وأخذ الرهائن التي تحدث في خليج غينيا.
وكررت الإمارات في البيان الذي أدلت به معالي لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، مرحبة بالتعاون الدولي الحالي ضد القرصنة والسطو المسلح في خليج غينيا، وشجعت على مواصلة التقدم في إرساء استقرار واحدة من أهم المناطق البحرية في أفريقيا.
ولفتت إلى أنه خلال العام الماضي، خصوصاً منذ أبريل 2021، تراجع عدد حوادث القرصنة وخطف أطقم السفن، بشكل كبير، في خليج غينيا، حيث انخفضت حالات القرصنة والسطو المسلح من 123 في 2020 إلى 45 في 2021، وتواصل التراجع خلال العام الجاري، حيث سجلت المنظمة البحرية الدولية 13 حادث قرصنة وسطو مسلح في الشهور الستة الأولى من العام. لكن الإمارات شددت على أن القرصنة لا تزال تشكل مشكلة خطيرة، داعية إلى مواصلة العمل من أجل منع التهديدات على حرية الملاحة وحكاية سلامة الأشخاص في المنطقة، وتعزيز التجارة والصادرات والنمو الاقتصادي للدول الساحلية.
