أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، الأربعاء، أن غارة تركية في شمال سوريا عرّضت قواتها «للخطر»، بعدما نفت الثلاثاء استهداف مواقع تتواجد فيها بضربات جوية.
والثلاثاء استهدفت مسيّرة تركية قاعدة عسكرية مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى مقتل اثنين من عناصرها.
إلا أنّ المكتب الإعلامي للقيادة المركزية، قال إن قواته «كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيفها»، لافتاً إلى أن الغارات الأقرب لمكان تواجد القوات الأميركية، وقعت على بعد حوالى 20 إلى 30 كيلومتراً.
وأرسل المكتب الإعلامي الأربعاء تصحيحاً إلى «فرانس برس»، أورد فيه «تلقينا معلومات إضافية أفادت أنه كان ثمة خطر على القوات والأفراد الأميركيين» جراء القصف التركي، من دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم.