ستوكهولم (وكالات)
أعلن المدعي العام السويدي، أمس، أنّ محققين عثروا على آثار مواد متفجرة في المواقع المتضررة من خطي أنابيب «نورد ستريم»، ما يؤكد حدوث «عملية تخريب».
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في 4 فتحات في خطي أنابيب «نورد ستريم 1 و2»، اللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، وأصبحا مثار جدل في أزمة أوكرانيا.
وقالت النيابة العامة السويدية في بيان إن «التحليل الذي أجري الآن يظهر آثار مواد متفجرة على العديد من الأجسام التي عثر عليها».
وقالت الدنمارك، الشهر الماضي، إن تحقيقاً أولياً أظهر أن التسريبات نجمت عن «انفجارات قوية».
ونجم تسرب الغاز في 4 مواقع من خط أنابيب «نورد ستريم» عن انفجارات في بحر البلطيق تعادل في قوتها مئات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة، بحسب ما جاء في تقرير «دنماركي - سويدي».
واكتشفت مواقع التسرب في المياه الدولية شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية في 26 سبتمبر الماضي، ويقع اثنان منها في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد، واثنان في تلك التابعة للدنمارك.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن متحدث باسم شركة «غازبروم» العملاقة للغاز قوله إن 800 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي تسربت، وهو ما يعادل 3 أشهر من الإمدادات للدنمارك.