قُتل ثمانية جنود، اليوم الأربعاء، خلال هجومين منفصلين في باكستان تبنت حركة طالبان باكستان أحدهما.
في الهجوم الأول، قتل ستة شرطيين في شمال غرب باكستان، بحسب مصدر محلي، في كمين أعلنت الحركة مسؤوليتها عنه.
هاجم مسلحون صباحًا سيارة شرطة كانت تقوم بدورية في قرية «شهاب خيل»، على مسافة مئة كيلومتر من الحدود مع أفغانستان.
وقال طارق الله خان، المسؤول المحلي في إقليم خيبر بختونخوا: إن «الشرطيين الستة (الذين كانوا يستقلون المركبة) قتلوا» في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان.
من جهته، قال الجيش الباكستاني إن جنديَين قتلا، اليوم الأربعاء، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة «باجور» المتاخمة لأفغانستان في شمال غرب البلاد.
حركة طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية.
وبدأت مفاوضات سلام في مايو في العاصمة الأفغانية كابول بين طالبان باكستان وممثلين عن الحكومة بوساطة أفغانستان.
وفي يونيو، أعلنت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار «حتى إشعار آخر» لتسهيل هذه المحادثات.