دعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤولون، على خلفية تقارير أفادت بمقتل شخصين إثر سقوط صواريخ روسية على أراضيها قرب الحدود مع أوكرانيا. أفادت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء بأن مسؤولا كبيرا في المخابرات الأميركية قال إن صواريخ روسية عبرت الحدود إلى بولندا مما أدى إلى مقتل شخصين. وذكرت الوكالة أن المسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للوضع. وقال رجال إطفاء في بولندا، الثلاثاء، إن شخصين لقيا حتفهما في انفجار في قرية "برزيودو" بشرق البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وقال بيوتر مولر المتحدث باسم الحكومة البولندية "بسبب الوضع المتأزم، دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي". وأفادت الوكالة البولندية، نقلا عن الحكومة، بأن مجلس الوزراء سينعقد. وصفت موسكو تقارير بشأن سقوط صواريخ روسية في بولندا المجاورة لأوكرانيا بأنها "استفزاز". يأتي الاجتماع بعد ضربات روسية استهدفت أوكرانيا الثلاثاء. واستهدفت الضربات أيضا مدينة لفيف في غرب أوكرانيا حيث أبلغت السلطات المحلية بانقطاع الكهرباء عن 80 بالمئة من أنحاء المدينة. وأعلن الرئيس الروسي فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الروسي "أطلق 85 صاروخًا" الثلاثاء "بشكل أساسي على بنى تحتية للطاقة".