عدد اليوم
روما (وكالات)
تعهدت جورجيا ميلوني، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، أمس، بأن تقود البلاد للخروج من واحدة من أصعب الفترات منذ الحرب العالمية الثانية، وبالحفاظ على دعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا.
وفي خطابها الأول أمام البرلمان قالت ميلوني: «إن حكومتها ستقدم دعماً مالياً للأسر والشركات المتضررة من أزمة الطاقة، وأشارت إلى أن التكلفة المرتفعة لهذا الدعم تعني أن الحكومة قد تضطر إلى تأخير تنفيذ بعض وعودها الانتخابية الأكثر تكلفة».
مشيرة إلى أن الاستسلام لابتزاز بوتين في مجال الطاقة لن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تفاقمها إذ إنه سيفتح الباب أمام مزيد من المطالب.
وأكدت أن «السياق الذي يتعين على الحكومة التحرك فيه مُعقد للغاية، وربما يكون الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية»، مضيفة أن الاقتصاد قد يغرق في ركود العام المقبل في ظل ارتفاع التضخم واضطرابات «كوفيد-19» وأوكرانيا.
وتابعت في خطاب، استمر أكثر من ساعة، أن إيطاليا ستواصل دعم العقوبات الغربية على الرئيس الروسي رغم الضغط على واردات الغاز القادمة من روسيا.
وفي سياق آخر كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية عن رغبتها في وقف «التدفق غير الشرعي» للمهاجرين القادمين من أفريقيا.
وتمثل هذه الحكومة الإدارة الأكثر يمينية في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية، وقد أثارت العلاقات الوثيقة السابقة بين موسكو وكل من برلسكوني وسالفيني المخاوف بشأن سياستها الخارجية.
