تراجعت، اليوم الأربعاء، حدة أزمة نقص الوقود التي عانت منها فرنسا على مدى الأسابيع الماضية. وانخفضت نسبة محطات الوقود التي تعاني نقصاً في نوع واحد من الوقود على الأقل من حوالى 25 %، أمس الثلاثاء، إلى 20 % اليوم. يأتي تراجع الأزمة بعد أن أنهى العمال لدى مصفاة نفط تابعة لشركة "توتال إنرجيز" غربي فرنسا إضرابهم. وصوت موظفو الشركة في مصفاة "دونجيه" لصالح إنهاء إضرابهم نظراً لأن "التوسع" في الإضراب لم يكن متوقعاً، وفقاً لفابيان ريف سانت- لان، الممثل في اتحاد العمل العام الذي كان يتزعم الإضراب. وسيطر احتجاجات العمال على فرنسا في الأيام القليلة الماضية، حيث سعوا إلى الحصول على زيادة أجورهم في مواجهة التضخم المرتفع. ونظم اتحاد العمل العام واتحادات أخرى مظاهرات في شتى أنحاء البلاد، أمس الثلاثاء، مما عطل العمل والسفر والسياحة. وعطلت الإضرابات، في الآونة الأخيرة، تشغيل بعض المصافي.