أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة دفن جثامين 41 من ضحايا حادث منجم الفحم، بينما لا يزال خمسة عمال في حالة حرجة. وقال قوجة إن ستة عمال مصابين يتلقون العلاج في مستشفيات مدينة اسطنبول، وثلاثة آخرين يتلقون العلاج في منطقة بارتين الواقعة على البحر الأسود. في هذه الأثناء، ذكرت قناة "تي آر تي" الإخبارية الرسمية أن عمليات مكافحة الحرائق مستمرة في المنجم الواقع على بعد 300 كيلومتر شمال شرق العاصمة أنقرة. ووقع انفجار في المنجم على مسافة 300 متر من سطح الأرض، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدى إلى حصار العشرات من عمال المناجم أو مقتلهم. ويوم السبت الماضي، تم انتشال آخر عامل منجم مفقود من إجمالى 110 عمال كانوا تحت الأرض وقت الانفجار، ووجد ميتا. ويعد هذا أحد أسوأ الحوادث الصناعية في تاريخ تركيا الحديث.