14 أكتوبر 2022 19:23
بدأت الجلسات الوطنية في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، لاختيار رئيس يقود المرحلة الانتقالية بعد أسبوعين على ثاني انقلاب شهدته البلاد خلال ثمانية أشهر.
حمل الانقلاب إلى السلطة النقيب إبراهيم تراوري الذي تظاهر مئات من أنصاره في العاصمة واغادوغو مطالبين باختياره.
وتلا أحد أعضاء المجموعة العسكرية الحاكمة النقيب مارسيل ميدا، رسالة من تراوري الذي تغيب عن افتتاح الاجتماعات كما ذكرت مصادر صحفية.
وقال "علينا إسكات خلافاتنا وتجميع ثراء تنوعنا للحفاظ على الأساسيات وكتابة صفحة جديدة مليئة بالأمل"، مؤكداً أن "علينا إعطاء توجهات واضحة لبناء أمة قوية ومرنة، أمة قادرة على إحلال السلام والأمن والتنمية المستدامة".
يشارك في هذه الجلسات نحو 300 شخص يمثلون الجيش والشرطة والمنظمات التقليدية والدينية والنقابات والأحزاب والنازحين داخليًا من ضحايا الهجمات الإرهابية التي تضرب بوركينا فاسو منذ 2015.
وتمركزت آليات عسكرية ومدرعات في عدد نقاط الوصول إلى مركز المؤتمرات في واغادوغو حيث يُعقد الاجتماع.
وفي 24 يناير، قام عسكريون بقيادة المقدَّم بول هنري سانداوغو داميبا في إطار مجلس عسكري سمي "الحركة الوطنية للحماية والإصلاح" بإطاحة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري.
المصدر: آ ف ب