نواكشوط (وكالات)
أعلنت السلطات الموريتانية، أمس، غرق سفينة أبحاث لـ«معهد بحوث المحيطات والصيد» بينما كانت متوقفة على رصيف بشاطئ مدينة نواذيبو الساحلية شمال البلاد.
وقال المعهد في بيان: إن السفينة انقلبت في البحر على جانبها الأيمن نتيجة دخول الماء إليها حيث كانت متوقفة على رصيف بشاطئ نواذيبو، وأشار إلى أنه فتح تحقيق لمعرفة الأسباب وراء الحادث.
ولفت إلى أن فريقاً متعدد التخصصات يعكف الآن على محاولات إنقاذ السفينة، مذكراً بأنه تم اقتناؤها في عام 1997 في إطار التعاون مع اليابان.
وتعتمد السلطات الموريتانية على هذه السفينة لإنجاز الدراسات والبحوث حول وضعية الثروة البحرية، التي تتخذ على أساسها قرارات توقيف الصيد البحري واستئنافه.
وتعتبر شواطئ موريتانيا المطلة على المحيط الأطلسي، على طول 755 كيلومتراً، واحدة من أغنى الشواطئ العالمية بالأسماك، والأنواع البحرية الأخرى.
ويشكّل قطاع الصيد مورداً رئيسياً لخزينة الدولة، عبر الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة مع عدد من الدول والهيئات.