وصف رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، السبت بـ"الصادم والمأسوي" الانفجار الذي وقع في محطة للوقود في "كاونتي دونيغال" بشمال غرب البلاد وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، داعيا إلى كشف كل ملابسات الحادث. وقال مسؤول في الشرطة في مؤتمر صحافي "وقع الانفجار في قرية كريسلو وأسفر عن عشرة قتلى" هم أربعة رجال وثلاث نساء وفتيان (صبي وفتاة) وطفلة. كانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل تسعة أشخاص في الحادث. وأضاف مسؤول الشرطة أن "المعلومات، التي في حوزتنا راهنا، تشير إلى حادث مأسوي"، في ما يبدو استبعادا لفرضية عمل متعمد. واستبعد المسؤول ارتفاع حصيلة الضحايا، مع عدم ورود أي معلومات عن وجود أشخاص في عداد المفقودين. وأظهرت صورة جوية التقطت بعد الانفجار مبنى محطة الوقود المدمر. وانهار مبنيان سكنيان يتألف كل منهما من طابقين ويقعان خلف المحطة. وأكد كيران غالاغر أحد سكان الحي، الذي يقع منزله على بعد حوالى 150 مترًا من مكان الحادث، أن الانفجار كان "أشبه بقنبلة". وعمل عناصر جهاز الطوارئ على البحث عن ضحايا بمساعدة كلاب مدرّبة.
- "يوم بالغ السواد" تواصلت، السبت، أعمال رفع الأنقاض فيما أقيم قداس في كنيسة القرية التي "لفّها الحزن" وفق الكاهن جون جو دافي. وتفقّد رئيس الوزراء الموقع وقال "إنه يوم بالغ السواد لدونيغال (المنطقة التي تقع كريسلو ضمن نطاقها) ولإيرلندا"، واصفا ما جرى بأنه "صادم ومأسوي". وتابع رئيس الوزراء "حجم ما جرى وضخامته في قرية صغيرة يعني أن الكل تقريبا يعرفون أحدا قضى". ويبلغ عدد سكان قرية كريسلو، التي تبعد حوالى خمسين كيلومترًا من الحدود مع إيرلندا الشمالية، نحو 400 نسمة. وقال مارتن "علينا أن نكشف كل الملابسات"، متوجّها بالشكر إلى عناصر الإغاثة، وتابع "هناك حصيلة للقتلى والجرحى نريد ألا تتكرر" في الحياة اليومية.
عدد اليوم
