أسماء الحسيني (الخرطوم)
تصاعد الجدل في السودان بعد انضمام إحدى الحركات الموقعة على «اتفاقية جوبا للسلام» بين الخرطوم وحركات مسلحة في أكتوبر عام 2020، إلى المطالبين بمراجعة الاتفاقية، التي أصبحت الحركات المسلحة بموجبها جزءا من السلطة الحاكمة في السودان.
ودعت «جبهة تمازج» لمراجعة الاتفاقية، متهمة تنظيمات رئيسية موقعة عليها باختطافها وتجييرها لمصالحها الذاتية. وقال محمد على قرشي رئيس الجبهة: إن «اتفاقية جوبا فيها أخطاء كبيرة، ولابد من مراجعتها وتقييمها لكون أن الذين جاؤوا باسم الاتفاقية يعملون لمصالحهم ولتنظيماتهم فقط، واختطفوا الاتفاق رغم مخاطبته لقضايا عديدة، وأكد أن تجربتهم كانت فاشلة».
وأوضح قرشي أن «الموقعين على الاتفاقية 14 حركة مسلحة ومطلبية، لكن المستفيدين منها 6 تنظيمات فقط، 5 منها في دارفور، وواحدة تنشط في إقليم النيل الأزرق»، ووصف تجربة الحركات المسلحة في السلطة بأنها عقيم.