غادرت بيتينا موشيت، سفيرة الاتحاد الأوروبي في نيكاراغوا، البلاد غداة تبلّغها قرار حكومة دانيال أورتيغا بطردها، وفق مصادر دبلوماسية. وكانت موشيت قد توّلت منصبها في ماناغوا في سبتمبر 2021. وغادرت البلاد جوا في رحلة متّجهة إلى المكسيك في طريقها إلى العاصمة الفرنسية باريس، وفق المصادر التي أشارت إلى أن الشرطة واكبتها من منزلها وصولا إلى المطار. علاوة على طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي، قطعت نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسية مع هولندا متهمة إياها بالتدخل في شؤونها، ومنعت دخول السفير الأميركي الجديد بسبب ما اعتبرتها "تدخلاته" أيضا. وقالت وزارة الخارجية الهولندية، في رسالة، إن قرار نيكاراغوا "مؤسف" و"غير متكافئ". وقالت هولندا إنها قررت أن توقف، بشكل دائم، تمويل بناء مستشفى في نيكاراغوا بعد أن كان مجمدا منذ 2018. وقالت لاهاي إن "هولندا تبحث مع شركائها الأوروبيين في الطريقة التي سنرد بها على قرار نيكاراغوا هذا".