ذكر مسؤولون، اليوم السبت، أن الجيش الكوري الجنوبي رصد أنشطة في كوريا الشمالية، تشير إلى أنها ربما تستعد لإطلاق صاروخ باليستي، من غواصة، قبالة ساحلها الشرقي. تأتي تلك المؤشرات المثيرة للشكوك من جانب بيونج يانج، فيما تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، تشارك فيها حاملة طائرات نووية أميركية، في نهاية هذا الشهر، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم السبت. من جهة أخرى، تخطط كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي لزيارة العاصمة الكورية الجنوبية "سول" يوم الخميس المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول. وذكر مسؤول عسكري "نراقب عن كثب التسهيلات والأنشطة الكورية الشمالية المتعلقة بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة. ونحافظ على وضع استعداد شامل". وأفادت مصادر أن الجيش رصد مؤخرا مؤشرات محتملة لإجراء اختبار لصاروخ باليستي من غواصة، في مدينة "سينبو" على السواحل الشرقية من كوريا الشمالية. كانت كوريا الشمالية قد اختبرت إطلاق صاروخ باليستي من غواصة في أكتوبر الماضي، إضافة إلى اختبارات على سلسلة من الصواريخ الباليستية من البر.