قال مسؤول أمني كبير إن الرئيس السريلانكي المخلوع جوتابايا راجاباكسا عاد إلى بلاده في الساعات الأولى من يوم السبت (بالتوقيت المحلي) بعد فراره منها في يوليو الماضي. واستقال راجاباكسا بعد أن اقتحم محتجون غاضبون من أزمة اقتصادية طاحنة مكتبه ومقر إقامته. وقال مسؤول أمني، رفض الكشف عن اسمه "أنشأنا فرقة أمنية جديدة لحمايته بعد عودته، تضم عناصر من الجيش ومجموعات من الشرطة". وكان قد فر إلى سنغافورة عبر جزر المالديف ثم أمضى الأسابيع القليلة الماضية في تايلاند. وقالت وسائل إعلام محلية إن من المتوقع أن يقيم راجاباكسا في منزل ستوفره له الحكومة في العاصمة كولومبو. وتشهد سريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، أزمة اقتصادية تتمثل بنقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية بسبب عدم توفر العملة الأجنبية لتمويل الواردات. واستقال راجاباكسا، البالغ من العمر 73 عامًا، في منتصف ولايته البالغة خمس سنوات.