فرضت مدينة صينية أخرى بالقرب من بكين إغلاقاً جزئياً مع ارتفاع أعداد إصابات كورونا، في إجراءات احترازية إضافية حتى مع استمرار تراجع الإصابات على مستوى البلاد.
وأعلنت مدينة شيجياتشوانج، عاصمة مقاطعة خبي المجاورة لبكين، أنه سوف يتم إجراء فحوص جماعية للسكان في أربع مناطق رئيسية وسط المدينة، وسوف يُطالب السكان بالبقاء في منازلهم لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الساعة الثانية ظهر اليوم الأحد.
وسجلت المدينة 25 حالة إصابة بكورونا، أمس السبت.
وسجلت بكين ثلاث حالات إصابة محلية أمس، من إجمالي 1294 حالة على مستوى الصين.
وجاء الإغلاق الجزئي في شيجياتشوانج، التي يقطنها 2ر11 مليون نسمة، في أعقاب القيود التي تم تبنيها في مناطق أخرى بمقاطعة خبي.
وفرضت مدينة تشوتشو المجاورة لبكين إغلاقاً منذ يوم الثلاثاء، بينما أصدرت منظقة شيانجي القريبة من بكين أمراً بالبقاء في المنزل لسكانها -وعددهم 384 ألف نسمة- منذ يوم الجمعة.
كما علقت شيجياتشوانج خدمات مترو الأنفاق، وأوقفت العمليات التجارية غير الضرورية في المناطق المغلقة.
وتفاقم التباطؤ الاقتصادي في الصين في يوليو، عندما جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار أقل من تقديرات الاقتصاديين.
واتخذت السلطات المالية خطوات لتعزيز النمو بعد تسجيل بيانات ضعيفة. ودافعت وسائل الإعلام الصينية الحكومية الأسبوع الماضي مجدداً عن نهج الدولة المكلف بشكل متزايد غير المتسامح مع تفشي العدوى.
وقالت صحيفة إيكونوميك ديلي التابعة لمجلس الدولة يوم الخميس، إن الأضرار التي لحقت بالنمو في الآونة الأخيرة نتجت عن المرض نفسه، وليس عن إجراءات الحكومة لاحتوائه.