قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الأربعاء إن الحلف سيعزز قوة حفظ السلام التابعة له في كوسوفو في حالة تصاعد التوتر مع صربيا المجاورة.
جاءت تصريحاته قبل ساعات من محادثات يعمل الاتحاد الأوروبي على تسهيلها بين الجارين المتشاحنين في غرب البلقان.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، الذي كان يقف بجانبه، في بروكسل "لدينا الآن بعثة كبيرة تتمثل في وجود عسكري بكوسوفو بما يقارب 4000 جندي".
وأضاف "إذا استلزم الأمر، سننقل قوات وننشرها أينما كانت الحاجة لذلك، وسنعزز وجودنا. لقد عززنا وجودنا بالفعل في الشمال. ونحن مستعدون لفعل المزيد".
ومضى قائلا "إنني أدعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتجنب العنف. يواصل حلف الأطلسي مراقبة الوضع عن كثب على الأرض.
ولا يزال تركيز بعثة حفظ السلام منصبا على تفويضها من الأمم المتحدة.
وإذا تعرض الاستقرار للخطر، فإن قوة حفظ السلام مستعدة للتدخل".
واندلعت التوترات بين صربيا وكوسوفو هذا الشهر عندما قالت بريشتينا إنها ستلزم الصرب المدعومين من بلجراد في الشمال والذين لا يعترفون بمؤسسات كوسوفو، ببدء استخدام لوحات ترخيص السيارات الصادرة في بريشتينا.