انتشرت قوات الشرطة والجيش الأربعاء في مدن شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في اليوم الثالث للاحتجاجات الدموية المناهضة لبعثة الأمم المتحدة التي تتراجع شعبيتها في البلاد.
ويتّهم المحتجون بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) بأنها غير فاعلة في مكافحة الجماعات التي تنشط في شرق الكونغو منذ نحو ثلاثة عقود، لا سيما في أقاليم شمال كيفو وجنوب كيفو وإيتوري.
يوم الجمعة الماضي، نُظمت مسيرة سلمية هادئة أولى جمعت نحو خمسين امرأة في غوما حيث لم يتمكّن من تسليم عريضة للبعثة الأممية بسبب إغلاق أبوابها بوجههن.
والإثنين استؤنفت في غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، التحركات الاحتجاجية إذ عمد شبّان إلى اقتحام مقر البعثة وقاعدة لوجستية تابعة لها، ونهبوهما وحطّموا الموجودات.
والثلاثاء اتّسع نطاق الاحتجاجات ليشمل مدن بيني وبوتيمبو ونياميليما.
ووفق مصادر محلية قتل خلال هذه التحركات 15 شخصا بينهم ثلاثة عناصر في بعثة "مونوسكو" وجرح نحو ستين آخرين.