أسماء الحسيني (الخرطوم)
أكد وزير الداخلية السوداني عنان حامد محمد، أن الأوضاع الأمنية في مدينة «الدمازين» مركز ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد قد عادت إلى طبيعتها، وذلك عقب الاشتباكات القبلية الأخيرة، مشيراً إلى أن كافة الأوضاع تحت السيطرة، كاشفاً عن تعزيزات قادمة لدعم إمكانيات الشرطة.
جاء ذلك خلال زيارته لولاية النيل الأزرق، أمس، للوقوف على الأوضاع والإجراءات التي تمت من جميع القوات النظامية والأمنية والجهاز التنفيذي وإسهامها في احتواء الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها بالولاية.
وفي السياق، كشفت الأمم المتحدة، أمس، عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان «أوتشا»، بنزوح أكثر من 31 ألف شخص في أعقاب أعمال العنف القبلي في محلية «الروصيرص» بولاية النيل الأزرق.
وأضاف أن «عدد النازحين في مدينة الدمازين مركز ولاية النيل الأزرق يقدر بنحو 12 ألفاً و600 شخص، فيما وصل 12 ألفاً و800 إلى ولاية سنار، و4 آلاف و500 إلى ولاية النيل الأبيض، كما وصل ألف و220 نازحاً إلى ولاية الجزيرة».
وأِشار إلى أن المنظمات الإنسانية تواصل تقديم المساعدة للنازحين والمتضررين.