أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد، ضرورة تجديد الخطاب الديني في المجتمعات وإيصال الفهم الصحيح والمعتدل لمبادئ الدين الحنيف الذي يعتبر منهج حياة متكاملا ويشجع ويدعم مصالح المجتمع في جميع المجالات وفي كل عصر.
وشدد خلال ترؤسه الجلسة الافتراضية التي ناقشت موضوع «التمكين السياسي للمرأة في نيجيريا»، على أهمية الالتفات إلى أثر العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية التي تحد من المشاركة السياسية للمرأة وتمكينها، مشيراً إلى أن دور المرأة السياسي مهم جداً وأثبت نجاحه على مدى السنوات.
وتناول معالي الدكتور علي راشد النعيمي النموذج الرائد لدولة الإمارات في تمكين المرأة منذ تأسيس الدولة، وتمكينها في القطاعات كافة، سيما على صعيد المشاركة السياسة وإقرار التشريعات والقرارات الداعمة لدور المرأة.
وأشاد المشاركون في الجلسة الافتراضية بالتجربة الإماراتية في تمكين المرأة في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص المشاركة في العمل البرلماني حيث تمثل نسبة 50% من إجمالي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدين أن تمكين المرأة في دولة الإمارات غداً واقعاً يعكس مدى وعي المرأة بنفسها والتزامها بالمشاركة الفاعلة في العمل السياسي.