نيويورك (الاتحاد)
صوت مجلس الأمن الدولي على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» لمدة عام.
وصوت أعضاء المجلس بالأجماع، أمس، على تمديد مهمة البعثة الأممية عام كامل لدعم تنفيذ اتفاقية مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإرهابية.
وكان من المفترض أن تعمل البعثة الأممية، على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى الآن بسبب تعنت الميليشيات ورفضها الانسحاب وتنفيذ بنود الاتفاق.
ويقتصر دور البعثة حالياً على تنسيق نزع الألغام من محيط موانئ الحديدة، بينما هي عملياً في حالة شلل كامل، ووجودها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والوجود في مواقع المراقبة، كما أن مقراتها توجد في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابية ما حرمها من الحياد، بحسب اتهامات الفريق الحكومي الذي جمد نشاطه بداية عام 2020 احتجاجاً على ذلك.