بعد مرور نحو أربعة أعوام على وقوع حادث الانهيار المأساوي لجسر في جنوة بإيطاليا، بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس محاكمة المسؤولين المتهمين بسوء صيانة الجسر، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
ويُتهم 59 شخصاً بالتسبب في وقوع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً في عام 2018. وسوف يستمع الادعاء إلى أكثر من 170 شاهداً. وانضم بالفعل أكثر من 300 من المدعين بالحق المدني إلى المحاكمة.
ومع ذلك، فقد تستغرق المحاكمة سنوات لتحديد الشخص المسؤول عن انهيار جسر «بونتي موراندي».
ومن جانبها، قالت إيجل بوسيتي، وهي متحدث باسم جمعية حقوق الضحايا، إنه «بعد مرور ما يقرب من أربعة أعوام، لدينا توقعات كبيرة»، مضيفة أنه من الضروري تقديم المسؤولين إلى العدالة حتى يتمكن الضحايا من «أن يرقدوا بسلام».
وكان الجسر السريع القديم قد انهار في 14 أغسطس 2018 تاركاً مئات الأشخاص مشردين. وجرى تدشين جسر جديد يسمى سان جورجو بريدج في أغسطس من عام 2020.