أحمد عاطف (القاهرة)
تنطلق في القاهرة، اليوم الثلاثاء، أعمال الحوار الوطني الذي سيشمل الجميع باستثناء جماعة «الإخوان» الإرهابية. ووجه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يضم القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد الجلسة الأولى بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب في القاهرة. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد أن الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد فقط.
وقال السيسي إن ذلك الفصيل فضّل الاقتتال على الحوار، مشيراً في السياق إلى أن مصر كانت ذاهبة في طريق لن تعود منه.
وأضاف، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين والإعلاميين على هامش افتتاح محطة عدلي منصور والقطار الكهربائي الخفيف، أن الدولة واجهت التشكيك ومحاولات التخريب بالعمل فقط.
وأوضح الرئيس المصري أن الدولة المصرية كانت تعمل خلال الثلاث سنوات الماضية على الرغم من الأزمات العالمية، من جائحة «كورونا» إلى الأزمة العالمية الحالية.
وأكد السيسي أنه على الرغم من تلك الأزمات إلا أن مصر حافظت على استقرارها، ولا يزال العمل قائماً.
مصادر مصرية مطلعة ومشاركة في الحوار تحدثت لـ«الاتحاد» عن تفاؤلها بالحوار ومشاركة أطراف سياسية في الداخل والخارج، لافتةً إلى أن الحوار سيفتح آفاقاً جديدة للحراك السياسي والحزبي والنقابي.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الجلسة الأولى للحوار الوطني سيبنى عليها جدول الأعمال المقترحة وستكون جلسة استكشافية لوضع البرنامج وإطار زمني للحوار.