جنيف (وام)
نظمت منظمة «جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية» ندوتها الدولية الثالثة في جامعة جنيف على ضوء انعقاد الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك تحت عنوان «أهمية الحوار بين الأديان لضمان السلام والأمن العالميين» بالشراكة مع «تنسيقية المنظمات الإسلامية في سويسرا».
وتأتي الندوة ضمن استمرار أنشطة وفعاليات منظمة «جسور إنترناشيونال» التي تستهدف من خلالها نشر ثقافة الحوار والتسامح بالمجتمعات الإنسانية، والتزاما منها بتعميق الحوار بين الأديان سبيلاً لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وهو النهج الذي دأبت عليها المنظمة منذ تأسيسها، وحرصت على تكريس إسهاماتها الدولية التي تنبع من القيم والمبادئ والرؤى التي التزمت بها المنظمة وترجمتها في كافة أنشطتها ومبادراتها وإسهاماتها الدولية.
وشهدت الندوة مشاركة العديد من الخبراء الدوليين والمختصين في قضايا التسامح والسلام والحوار بين الأديان، ورؤساء وممثلي أبرز المراكز الأوروبية المعنية بنشر وتعزيز ثقافة الحوار والتكامل المجتمعي والإنساني.