نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات، أمس، على أهمية وقف التصعيد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لاسيما مع تصاعد التوترات في الشرق بسبب الهجمات العنيفة المتزايدة التي تشنها الجماعات المسلحة.
وشددت، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز التعاون الإقليمي وإحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت، في البيان الذي ألقاه السفير محمد أبوشهاب نائب المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، «يجب بذل جميع الجهود التي من شأنها ضمان أن تتخلى الجماعات المسلحة عن أسلحتها، بما في ذلك عبر إحراز تقدم في تنفيذ «برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمعات وتحقيق الاستقرار».
وأعربت، بشكل خاص، عن القلق إزاء أوضاع النساء والفتيات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نظراً لكونهن الأكثر عُرضةً لمخاطر الأوضاع الأمنية المتردية.
وفي هذا الإطار، أدانت الدولة كافة أشكال العنف الجنسي، مؤكدة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، بما في ذلك إمكانية إخضاعهم للعقوبات.
ولفتت إلى أن تحسين الأوضاع الأمنية يتطلب إتاحة الوقت وإفساح المجال أمام قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة لتبادل الآراء والتوصل إلى تفاهمات مشتركة بشأن كيفية التصدي للتهديدات المتزايدة التعقيد التي تشكلها الجماعات المسلحة.
ولفتت إلى ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي من جهوده للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فكما توضح مختلف تقارير الأمم المتحدة، يحتاج ما يقرب من ثُلث سكان البلاد إلى تلقي المساعدات.