قالت فرانسيسكا جيفاي رئيسة بلدية برلين، اليوم الخميس، إن محققين ألماناً يحاولون تفسير تصريحات «متضاربة» لرجل يبلغ من العمر 29 عاماً دهس بسيارته مجموعة من الطلبة وقتل معلمة في برلين.
وأضافت أن السلطات اكتشفت أن المتهم، وهو ألماني من أصل أرميني، مصاب بمرض نفسي خطير، لكنها تحاول فهم دوافعه لارتكاب حادث أمس الأربعاء أو أي صلة محتملة بملصقات عُثر عليها في سيارته.
ونعت العائلات المعلمة التي لقيت حتفها أثناء اصطحاب الطلبة في نهاية رحلة إلى العاصمة الألمانية من بلدة «باد أرولزن» الصغيرة في ولاية هسه.
وقالت الشرطة إن الحادث أسفر عن إصابة نحو 30، منهم 14 طالباً سبعة منهم في حالة خطيرة. وأضافت أن معلماً آخر تعرض لإصابات بالغة، في حين أصيب 17 من المارة بإصابات متنوعة.
وذكر مكتب النائب العام في برلين، اليوم الخميس، أن المعلم المصاب يصارع الموت.
وقال بيان من الشرطة إن التحقيقات أشارت إلى «عمل متعمد ارتكبه رجل معتل نفسياً».
وصرحت جيفاي لإذاعة «آر.بي.بي إنفو» بأن المحققين حاولوا بمساعدة مترجم تفسير «تصريحاته المتضاربة في بعض الأحيان»، ووصفت ما حدث بأنه «يوم أسود في تاريخ برلين».
وقالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن الرجل يعيش مع والدته وشقيقته التي وصفت شقيقها بأنه يعاني من «مشكلات خطيرة».
وذكرت الشرطة أن المتهم استخدم سيارة شقيقته في عملية الدهس.
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن المحققين يقومون بتحليل هاتف وكمبيوتر المتهم الذي حصل على الجنسية الألمانية في 2015.