أعلنت تشاد «حال طوارئ غذائية» بسبب «التدهور المستمر للوضع الغذائي» نتيجة الحرب في أوكرانيا، وفق مرسوم صدر اليوم الخميس.
يشير المرسوم، الذي وقعه الرئيس محمد إدريس ديبي إيتنو، إلى «الخطر المتزايد الذي يتعرض له السكان إذا لم يتم تقديم مساعدات إنسانية بما في ذلك المساعدات الغذائية».
ويضيف أن «الحكومة تدعو كلّ الفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين لمساعدة السكان».
أسهمت الأزمة الأوكرانية في ارتفاع أسعار الحبوب والزيوت التي تجاوزت أسعارها تلك المسجلة خلال عام 2011 وأعمال الشغب بسبب الغذاء عام 2008.
تشكل صادرات روسيا وأوكرانيا معا 30 بالمئة من مجموع صادرات القمح العالمية.
تخشى الأمم المتحدة «إعصار مجاعة» خصوصا في بلدان أفريقية تستورد أكثر من نصف القمح الذي تستهلكه من أوكرانيا أو روسيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء، إن أزمة أوكرانيا «تثير أيضًا أزمة عالمية ثلاثية الأبعاد تتعلق بالغذاء والطاقة والتمويل تثقل كاهل الشعوب والبلدان والاقتصادات الأكثر ضعفاً».
والخوف من أزمة غذاء ملموس خصوصاً في أفريقيا حيث تضرر السكان في العديد من البلدان بشكل مباشر من ارتفاع الأسعار. ينضاف إلى ذلك ملايين السكان المعرضين لتهديد مباشر من المجاعات كما في منطقة القرن الأفريقي الذي يشهد موجة جفاف رهيب.