أعاقت الأمطار الغزيرة التي هطلت السبت على السواحل الشرقية لجنوب إفريقيا جهود الإغاثة بعد الفيضانات الجارفة التي أودت بحياة نحو 400 شخص وشردت الآلاف، وسط تخوف من تجدد الانزلاقات الأرضية.
ووفقا لتقارير صحفية لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين فيما انتشر الجيش مدعوما بمروحيات وأكثر من أربعة آلاف شرطي للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة إلا أنه في اليوم السادس للفيضانات تضاءل الأمل في العثور على ناجين".
وتسببت الفيضانات التي شهدتها السواحل الشرقية لجنوب إفريقيا الأسبوع الماضي بتدمير نحو أربعة آلاف منزل وتضرر أكثر من 13500 ما أدى إلى تشريد عشرات آلاف الأشخاص وفي بعض المناطق انقطعت المياه والكهرباء.