خرجت مظاهرات في السويد، الجمعة، للاحتجاج على خطة حركة يمينية متطرفة إحراق نسخة من القرآن الكريم. وأعلنت الشرطة، في بيان، أن أربعة من عناصرها أصيبوا بجروح خلال الصدامات في أوريبرو (وسط)، تعرّض أحدهم، إلى جانب مدني، للضرب على رأسه بحجر. ووقعت الصدامات لليوم الثاني على التوالي على خلفية تجمّع لحركة "سترام كورس" المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان. ونقل ثلاثة عناصر من الشرطة إلى المستشفى بعد اندلاع المواجهات في مدينة لينشوبينغ على الساحل الشرقي للسويد، حيث كانت مظاهرة سيحرق خلالها مصحف مقررة. وتم توقيف شخصين خلال المظاهرة. وقال قائد الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ الجمعة في رد فعله على الأحداث "نعيش في مجتمع ديمقراطي وتتمثل إحدى أبرز مهام الشرطة في ضمان أن يكون بإمكان الناس استخدام حقوقهم التي يكفلها الدستور بالظاهر والتعبير عن آرائهم". وأضاف في بيان "لا يحق للشرطة اختيار من يحظى بهذا الحق، لكن عليها دائماً التدخل في حال وقوع انتهاك". وأثار بالودان الجدل مراراً في السنوات الأخيرة. وفي نوفمبر 2020، أوقفته السلطات الفرنسية ورحّلته.