أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أصدرت محكمة الإرهاب بالخرطوم، أمس، حكماً ببراءة 9 من قيادات حكم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أبرزهم اللواء معاش أنس عمر رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل بولاية الخرطوم و8 آخرون، بعد عامين من السجن بتهمة تدبير محاولة انقلابية على الحكومة الانتقالية التي كان يرأسها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، ومحاولة تقويض النظام الدستوري.
وكانت هيئة الاتهام وجهت للمتهمين تهماً تصل عقوبتها للإعدام تحت مواد القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب، وبرأت المحكمة المتهمين على أساس أن الاتهام استند إلى أقوال شاهد الاتهام الذي أنكر حيثيات أقواله.
وقال القاضي إن القضية لا ترقى لإدانة المتهمين بعد فشل هيئة الاتهام في تقديم بيانات تدينهم، فقررت المحكمة براءتهم وإطلاق سراحهم فوراً.
واحتفل أنصار النظام السابق ببراءة قياداته، وحملوا محامي الدفاع عبدالباسط سبدرات مبتهجين بالإفراج عنهم، وسط تهليل وتكبير.
وعى صعيد آخر، حذر الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد نبيل عبدالله من تناقل الأخبار الخاصة بالقوات المسلحة دون الرجوع إلى مكتبه، وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش، في تصريحات أمس: «لوحظ أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي درجت على نشر أخبار غير صحيحة تتعلق بعمليات حربية تقوم بها القوات المسلحة، ثم تنسبها لمصادر عسكرية».
وشدد البيان على أنه في حال قيام أي جهة بنشر محتوى مماثل دون الرجوع لمكتبه سيتعين عليها تحمل كامل المسؤولية عن النشر.