عبد الله أبوضيف (القاهرة) تبحث مصر إجراء تعديلات على تركيبة الخبز لمراعاة الظروف الاقتصادية للسكان عقب الأحداث السياسية العالمية الأخيرة وتأثيراتها.
وقدم معهد تكنولوجيا الأغذية نماذج جديدة لبدائل بعض المكونات التي قد تدخل في تركيبة الخبز ليصبح أقل تكلفة وأكثر فائدة للصحة العامة.
ووضع المعهد نصب عينيه ترشيد الاستهلاك والسيطرة على المواد المهدرة، والقضاء على ثقافة المواد المصنّعة التي غزت أسلوب حياة المصريين في السنوات الأخيرة.
وتجرى الأبحاث على استخدام دقيق أبيض بنسبة 87% وإضافة دقيق الذرة، مع الاستفادة من نوع آخر من الدقيق غني بالأملاح المعدنية والفيتامينات، وإدخال الشعير والذرة الرفيعة إلى تركيبة الخبز الجديدة.
وأوضح المعهد أنه يهتم بعدم التأثير على جودة الخبز بعد إضافة التركيبات الجديدة، وقدم نموذجاً جديداً يعتمد على الشعير وكسر الأرز، وهو نوع من الخبز يمكن أن يتوافق مع الظروف الاقتصادية.
وتدرس مصر تقديم دورات تدريبية للخبازين لاطلاعهم على التركيبات الجديدة بعد اعتمادها رسمياً، وتدريبهم على كيفية تقليل الفاقد على عمليات التصنيع الجديدة.
يذكر أن مصر قد أصدرت قراراً من أيام بتثبيت سعر الخبز، عقب موجة من ارتفاع الأسعار إلى شهدتها الأسواق المصرية بسبب تراجع سعر الجنيه أمام الدولار الأميركي.