وجه الكرملين، اليوم الثلاثاء، اتهاما للولايات المتحدة بالقيام بأعمال خطيرة وذلك ردا على اتهامات أميركية لروسيا بالاستعداد لشن هجمات إلكترونية. ورفضت الرئاسة الروسية التحذيرات الأميركية من هجمات إلكترونية روسية ردا على العقوبات الغربية. وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، من الشركات أن تبذل كل ما في وسعها لحماية نفسها من الهجمات الإلكترونية المحتملة من قبل روسيا. وأشار بايدن إلى وجود "معلومات استخباراتية متطورة" تفيد بأن موسكو تبحث خيارات على تلك الجبهة. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين، اليوم "الاتحاد الروسي، خلافا للعديد من الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة، لا ينخرط في أعمال لصوصية على مستوى الدولة". كانت روسيا قد رفضت في السابق مزاعم مماثلة منها اتهامات بأنها مسؤولة عن عمليات اختراق للبنوك الأوكرانية والمواقع الحكومية في فبراير الماضي. وقالت مسؤولة الأمن السيبراني في البيت الأبيض آن نوبيرجر، أمس الاثنين، إنه يجب على الشركات الأميركية المهمة، التي توفر البنية التحتية الحيوية، أن تحسن دفاعاتها الإلكترونية ولكن "ليس ثمة يقين" من حدوث هجوم من هذا النوع. كان نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فاسيلي شباك قد اقترح أن تنشئ روسيا فرقة من القوات الإلكترونية لمكافحة التهديدات المتزايدة حيث يمكن للمطورين صقل مهاراتهم وإظهار وطنيتهم.