نيويورك (وكالات)
لم يجدد مجلس الأمن الدولي صلاحية تفويضه لمكافحة القرصنة في المياه الصومالية، ما سيكون له تداعيات على العملية الجوية البحرية الأوروبية «أتالانتا»، بحسب دبلوماسيين.
وكان المجلس قد تبنى بالإجماع في 3 ديسمبر قراراً اقترحته الولايات المتحدة يمدد التفويض لمدة ثلاثة أشهر فقط بعد أن كان يجدد سنوياً، وفي 3 مارس، لم يتبن مجلس الأمن قراراً جديداً من دون الإعلان في الآن نفسه التخلي عن التفويض.
وبفضل تفويض الأمم المتحدة، لم يسجل أي هجوم لقراصنة منذ 4 سنوات، وكانت دول معينة، مثل فرنسا قد دعت، بدعم من دول أوروبية أخرى، في ديسمبر إلى تمديد التفويض لتجنب حصول «فراغ أمني»، لكن الصومال اعتبر أن غياب الهجمات يبرر وضع حد للتفويض الأممي.
وتتم مكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال خصوصاً من خلال العملية الجوية البحرية الأوروبية «أتالانتا»، وأُنشئت هذه العملية عام 2008 ومددها المجلس الأوروبي حتى ديسمبر 2022 بموجب تفويض من مجلس الأمن.