قالت السفارة الروسية في باريس، اليوم السبت، إنها سترسل مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية على احتجاز مسؤولين فرنسيين سفينة شحن ترفع العلم الروسي. وقال مسؤول فرنسي، إن الشرطة البحرية احتجزت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، سفينة قالت السلطات الفرنسية، إنها قد تكون مملوكة لشركة روسية استهدفتها العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا. وقال النقيب البحري فيرونيك ماجنين «هناك شبهات قوية بارتباط (سفينة الشحن التي تنقل سيارات) بمصالح روسية استهدفتها العقوبات». وكانت السفينة في طريقها إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية. وأوضح ماجنين أن الشركة المالكة للسفينة مملوكة لرجل أعمال روسي مدرج في قائمة الاتحاد الأوروبي للأشخاص الخاضعين للعقوبات. وأضاف ماجنين أن خط سير السفينة حُوّل إلى ميناء «بولوني سور مير» الفرنسي، مضيفاً أن مسؤولي الجمارك يقومون بعمليات تفتيش، وأن طاقم السفينة كان متعاوناً. وقالت صحيفة «لا فوا دو نورد» الفرنسية، التي كانت أول من نشر هذه الأنباء، إن السفينة تحمل اسم «بالتيك ليدر» التي قال موقع (مارين ترافيك دوت.كوم)، إنها ترفع العلم الروسي. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الروسية في باريس قولها إنها تطلب تفسيراً من السلطات الفرنسية بشأن احتجاز السفينة.