قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 150 جنديا أميركيا سيصلون إلى بلغاريا، مع معدات عسكرية، هذا الأسبوع لإجراء تدريبات مشتركة في ظل أجواء التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا. واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، بمنطقتين في شرق أوكرانيا، وأمر منذ ذلك الحين بنشر قوات هناك، في ما يعمّق المخاوف الغربية من حرب كبرى في أوروبا. وقال (البنتاجون)، في بيان، إن الجنود الأميركيين والعربات المدرعة سيعبرون الحدود من رومانيا إلى بلغاريا يومي الثلاثاء والخميس للمشاركة في التدريبات التي تهدف إلى تعزيز التشغيل والعمل العسكري البيني للقوات. وبموجب اتفاق مع بلغاريا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يمكن للولايات المتحدة الاحتفاظ بما يصل إلى 2500 جندي أميركي في عدة قواعد مشتركة في الدولة المطلة على البحر الأسود. وقال وزير الدفاع البلغاري ستيفان يانيف، الأسبوع الماضي، إن سرية مدرعات أميركية من نوع "سترايكر" ستصل إلى قاعدة "نوفو سيلو" في شرق بلغاريا لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة. وتخطط بلغاريا، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في 2014، لقيادة مجموعة قتالية مؤلفة من 1000 جندي على أراضيها، في الوقت الذي يتحرك فيه الحلف الأطلسي لتعزيز قوة الردع والدفاع على جناحه الشرقي.ونشرت إسبانيا أربع طائرات من طراز (يوروفايتر) في بلغاريا لتعزيز قدرتها على مراقبة مجالها الجوي حتى نهاية مارس المقبل.