حسم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مصر، حسام عبد الغفار، الجدل المثار بشأن التطعيم بجرعة تنشيطية رابعة من اللقاح المضاد لكورونا للمصريين الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
وجاء ذلك بعد قرار الوزارة تقليل المدة الزمنية بين الجرعتين الثانية والثالثة للأشخاص فوق 65 عاما، لتعزيز المناعة والوقاية من مضاعفات كورونا.
وأضاف عبد الغفار لصحيفة "الوطن" أن الوزارة لم تناقش تطعيم الجرعة التنشيطية الرابعة بعد مرور 3 أشهر على إعطاء الجرعة الثالثة لمن تجاوز 65 عاماً، موضحاً أن "تقليل المدة الزمنية بين الجرعتين الثانية والثالثة لـ3 أشهر، يشمل الجرعة الثالثة فقط، ولم تطرح أي مناقشات بشأن التطعيم بجرعة رابعة لهذه الفئة".
وأشار إلى أن تقليل المدة الزمنية بين الجرعتين الثانية والثالثة للمواطنين فوق 65 عاماً، يهدف إلى "تعزيز المناعة وحماية كبار السن من خطر العدوى بفيروس كورونا ومتحوراته المنتشرة حالياً مثل أوميكرون"، مؤكدا أن الوزارة تعمل على توفير اللقاحات وتعزيز المناعة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وأوضح عبد الغفار، أن عدد المواطنين الذين حصلوا على الجرعة الثالثة التنشيطية حتى الآن بلغ 835 ألف مواطن، لتعزيز المناعة والوقاية من خطورة العدوى بكورونا، لافتاً إلى أنه يمكن للمواطنين الذين مر على تاريخ تلقيحهم بالجرعة الثانية 6 أشهر، ولم تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، ستصلهم رسالة تلقائية بموعد ومكان الحصول على الجرعة التنشيطية.